شهدت منطقة كبادوكيا السياحية الشهيرة وسط تركيا، تزايد الإقبال على رحلات المناطيد الحرارية في الأيام الأخيرة، مع ازدياد عدد السياح، إثر تخفيف قيود كورونا.
وتحظى كبادوكيا المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي، باهتمام كبير من السياح، بفضل معالمها السياحية المتعددة، مثل مداخن الجنيات، والمدن الأثرية تجت الأرض، والوديان، والمعابد المنحوتة داخل الصخور.
ويستمتع السياح الوافدون من شتى أرجاء العالم إلى كبادوكيا بمشاهدة أبرز المعالم السياحية من الأعلى من خلال رحلات المناطيد الحرارية.
وتنطلق المناطيد مع خيوط الشمس الأولى في بلدة “غوريمي”، ما يشكل مشهدا في غاية الروعة أشبه بصور اللوحات الطبيعية.
وفي حديث مع الأناضول، قال خليل أتاي، وهو صاحب وكالة سياحة بالمنطقة، إن الإقبال على رحلات المناطيد ازداد بشكل كبير مؤخرا، مع بدء مرحلة تخفيف قيود كورونا.
وأضاف أن كبادوكيا تعد الأولى على مستوى العالم من حيث أعداد رحلات المناطيد الحرارية، حيث تشكل بألوانها المختلفة مشهدا ساحرا في سماء المنطقة، يصعب رؤيته في أي مكان آخر حول العالم.
ومطلع يونيو/ حزيران خففت تركيا قيود الإغلاق في البلاد، ليشمل حظر تجول يومي بين الساعة 22.00 ليلا حتى 05.00 صباحا، مع حظر كامل أيام الأحد.