يسعى الأتراك القرغيز في ولاية وان شرقي تركيا، إلى إحياء رياضة الفروسية ” كوك بورو” التراثية ونقلها للأجيال القادمة.
وأسس القرغيز القادمون قبل سنوات من أفغانستان واستقروا في قرية “أولو بامير” في وان، ناديًا خاصة برياضة “كوك بورو”.
ويواظب سكان المنطقة على لعب الرياضة والقيام بعروض على ظهور الخيول لزوار منطقتهم، فضلًا عن تمثيل تركيا في العديد من المسابقات الدولية.
أوضح نائب رئيس النادي مصطفى تيمور، أنهم يبذلون جهودًا حثيثة من أجل إحياء رياضة أجدادهم التي تمتد لنحو 5 آلاف عام.
وأشار إلى أنهم عقلوا انشطتهم لقرابة العامين بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، وقال: “نريد أن نعلم أبناءنا هذه الرياضة لنقلها للأجيال القادمة”.
يشار إلى أن رياضة “كوك بورو” تُلعب بين فريقين للفروسية يتألف كل منهما من 12 لاعبا وتقام على مساحة مخصصة لذلك.
ويحاول أعضاء كل فريق الإمساك بغنمة مذبوحة والإلقاء بها في وعاء خاص، وتحظى اللعبة بشعبية واسعة في كل من قيرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وروسيا والصين ومنغوليا وأفغانستان وباكستان وتركيا.