شهدت مناطق خاضعة لسيطرة تركيا في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، تنظيم معرض للكتاب يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب السورية.
واحتضن المركز الثقافي بمدينة إدلب “معرض إدلب الأول للكتاب” الذي أقيم في الفترة بين الرابع والعاشر من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.
ويؤكد القائمون على تنظيم المعرض أن الهدف من هذه الخطوة هو تشجيع الأهالي على القراءة وإعادة الألق إلى الحياة الثقافية في المدينة التي تهددها الحروب.
ويعتبر المعرض هو الأول من نوعه منذ سيطرة المعارضة السورية على مدينة إدلب في شمال غربي سوريا منذ أكثر من 6 سنوات، حيث تراجع النشاط الفكري والثقافي في المدينة على وقع المعارك وتبعات النزوح والاشتباكات، بحسب ما ذكره تقرير لشبكة الجزيرة القطرية.
وشارك في المعرض 7 دور نشر تحت شعار “قارئ اليوم قائد الغد” بما يقارب 6 آلاف عنوان، كما تخلله نشاطات ثقافية من أمسيات شعرية وحفل توقيع كتب.
وقال عبد الله درويش أحد القائمين على المعرض، إن الفكرة تهدف لإعادة ثقافة القراءة للناشئة والجيل الجديد في مواجهة الإنترنت وتطبيقاته التي أبعدت الطلاب عن القراءة.
وأضاف درويش أن المعرض شهد إقبالا متميزا من قبل الأهالي في إدلب، إضافة إلى أن بعضهم يأتي لزيارة المعرض من مناطق بعيدة.
في حين قال الشاب عبد الخالق الحمادة، أحد زائري المعرض، إنه حصل على كتب كان يتمنى الحصول عليها في وقت سابق، مشيرا إلى أن مناطق سيطرة المعارضة فقيرة إلى الكتب في مختلف المجالات.
يارا أسود، يافعة من مدرسة رؤية، قالت إنها استفادت من محاضرة ضمن نشاطات المعرض، قبل أن تطلع على الكتب المشاركة في المعرض.
المصدر: ترك برس .