غادر 161 مواطنا عراقيا الجمعة، الأراضي السورية عبر تركيا متوجهين إلى بلادهم، بعد تدخل دبلوماسي وإنساني تركي بهذا الخصوص.
وكان هؤلاء دخلوا سوريا عام 2014 هربا من الاشتباكات في مناطقهم بالعراق، وجاءت مغادرتهم بعد جهود دبلوماسية بذلتها وزارة الخارجية التركية ووزارتي الخارجية، والهجرة والمهجرين العراقيتين، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).
ووصل المغادرون القادمين من مدينة تل أبيض وريفها شمالي سوريا، الأراضي التركية، حيث صعدوا حافلات مخصصة لهم توجهت إلى العراق.
وأفاد محمد ألطن طاش، من وحدة الدبلوماسية الإنسانية في هيئة الإغاثة التركية، للأناضول، أنهم أرسلوا المواطنين العراقيين إلى بلادهم بعد جهود دبلوماسية إنسانية.
وأوضح ألطن طاش، أن “المغادرين العراقيين هم من الأطفال والنساء والمسنين (..) أشكر كل من ساعد هؤلاء من متطوعي الهيئة”.
وقدم عشرات الآلاف من العراقيين إلى سوريا من مدن الموصل والأنبار وصلاح الدين بعد سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي على تلك المدن عام 2014.
وبعد عملية “نبع السلام” الذي نفذها الجيش التركي عام 2019، هرب مئات العراقيين من مناطق سيطرة تنظيم “واي بي جي- بي كي كي” الإرهابي إلى المناطق التي تحررت نتيجة العملية العسكرية.
وسبق أن غادر مئات العراقيين سوريا عائدين إلى بلادهم نتيجة جهود دبلوماسية إنسانية تركية.
المصدر : يني شفق .